يعد الابتعاث للدراسة رافدا من روافد التنمية البشرية، بما يتيحه من التزود بالعلوم النافعة. وقد دأبت المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على إتاحة الفرصة للدراسة في الخارج لنخبة من الطلاب من الرجال والنساء، لسد حاجة الوطن من الخبرات المؤهلة للمشاركة في خطط التنمية. ومع أن الدراسة في الخارج خبرة ثرية وغالبا ممتعة إلا أنها لا تخلو من الصعوبات والمشكلات، لاختلاف الثقافات، ولتغير البيئة الاجتماعية والأكاديمية التي اعتاد عليها الطالب. ويسعدني في هذا اللقاء أن أتناول مع المشاركين بعض الجواب المتعلقة بالدراسة في الخارج، فلعلي بحكم تخصصي في التربية وتحديدا المناهج وطرق التدريس وبحكم دراستي في الخارج أستطيع أن أقدم بعض التوجيهات أو النصائح في بعض الجوانب العلمية والأكاديمية والفكرية والاجتماعية التي قد يحتاجها بعض الدارسين في الخارج